لماذا البلاط الياباني؟
يتساءل الناس كثيرًا عن سبب تخصصنا في البلاط الياباني. فبالإضافة إلى الجمال والأناقة الواضحين لبلاطنا من منطقة تاجيمي في اليابان، هناك بعض الأسباب الأقل وضوحًا.
تاريخ:
دخل إنتاج السيراميك الياباني عصره الذهبي في القرن السادس عشر، حيث كان القادة العسكريون يُهدون أطقم الشاي؛ وكلما ارتفعت جودة السيراميك/الطلاء، زاد الشرف والمكانة الاجتماعية. وقد أدت المنافسة على أفضل القادة إلى الإبداع والمهارات لدى الحرفيين المهرة في ذلك الوقت والتي لا تزال واضحة في البلاط الذي نقدمه اليوم.أهمية تاجيمي:
تقع تاجيمي على قاع بحيرة قديمة، حيث يتم استخدام الطمي البدائي الذي استقر على قاع البحيرة، والذي أصبح الآن طينًا، في صنع بعض من أجود أنواع البورسلين في العالم. ونتيجة لذلك، أصبحت تاجيمي مركزًا يابانيًا للتميز في صناعة الفخار والبلاط.من الطين إلى الخزف:
في تاجيمي، يتم حرق الطين الناعم عند درجات حرارة تتجاوز 1200 درجة مئوية لمدة 24 ساعة، بينما تستخدم البلاط "المستوحى من اليابان" من الصين طينًا منخفض الجودة، يتم حرقه عند درجة حرارة أقل من 800 درجة مئوية لمدة 12 ساعة. تضمن درجات الحرارة العالية والطين عالي الجودة محتوى منخفضًا جدًا من الماء داخل جسم البلاط، مما يضمن عمرًا طويلاً ومقاومة للصقيع. حتى مع تقدم مبناك في العمر وتدهوره، ستظل البلاط تبدو وكأنها جديدة.